قراءة في عمل رقم 22
قراءة في عمل رقم 22
اليومُ الأسودُ والنقطةُ السوداءُ وزهْرةُ الشمسِ السوداءِ, وراعي البقر المسلّح, يحاصرون طائرَ الحبِّ الذي فقدَ كثيراً من مواصفاتِهِ, حتى ينْسَجمُ مع البناءِ الغرائبي للعملِ المُعَبَأِ بالتشفيرِ والرموزِ والعلاماتِ مِنْ شجرةِ العنَبِ البيضاءِ الزخْرُفيةِ إلى فوْهةِ المجاري, إلى إعادةِ كتابة هُتافاً شعبياً يتساءَلُ عمَّنْ سَرَقْ, فيما يُشَكِّلُ مُسَدَّسُ راعي البقرِ الجزْءَ المركزيَّ الفاعلَ بالعمل, فإنَّ شوبر يُصِرُّ على تذكيرِنا إنّ هذا حصلَ ويحْصلُ في بغداد, كما تدَّعي اللوحةُ الشوبريةُ من رسْمِ (أبو عبدالله), وهي تحاولُ أنْ تسْتَرْجِعَ المهارةَ الإشاريةَ للكلمةِ وقدْرَتها المشفّرة على إعلانِ مالا يُمْكِنُ رَسْمَهُ أو تمْثيلَهُ.
الأعمال الفنية