Art Work
قراءة في عمل رقم 24

أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي
وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي
وَظَـلَّ هَواكِ يَنمـو كُـلَّ يَومٍ
كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي
هكذا يكون الإعلانُ الرسمي للحُبِّ اعترافاً بانتصارِ وسموِّ الحُبِّ, وتُوَحِدُ القوّةَ بيْنَ السيفِ والعشق في تكوينٍ لونيٍّ مُسْتَفِز, وإنشاء مُتصاعد, يقودَ القاريءَ إلى مِنْطقةِ مابعْدَ القَص - ميتافكشن - التركيبة الغرائبية موضوعاً ولوناً وانشاءً, و يُقَدِّمُ جمالاً إيقاعياً, يُعَزِّزُهُ تقاطُعُ الأفق الحاد, الذي يعطي لحركةِ العلُوِّ قيمَتَها الموضوعيةَ والإنشائية - وتحريكَ لعناصرَ المشهدِ عِبْرَ زمانِ إنتاجِ الشخصيةِ المُمْتَد على مساحةٍ من عنترة إلى دُبِّ الحُبِّ, تقتضي سيولةَ الزمانِ للإمساكِ بالمكانِ ذا البُعْديْن, مُقَدِّماً مسرحاً يَعُجُّ بحضورِ الغائبين, مِمّن مرّت بِهم هذه الإرهاصات, وهم من الكَثْرَةِ لايُعَدُّون, ذلك أنها أمنيةٌ لايَتَفَلّت من وقوعِها بشرٌ.
 


الأعمال الفنية