قراءة في عمل رقم 38
قراءة في عمل رقم 38
لَعِبٌ حُرٌّ غير مُقَيّد .. بالأمسِ كُنْتُ أحَدِّثُ طلبتي بالعليا عمّا أظُنّهُ مِن أنّ الـ poparts قدْ شَطَرَ الفنَّ إلى ما قبلَ و ما بعْدَ (البوب) وأنّ ما بعدَ البوبِ يقَعُ بكليتِه تحتَ سيطرةِ هذا الإسْتفزازِ الذي يُؤكِدُهُ إنتقائُكم الجماليُّ هذا وأنتم تسافرونَ على مأدبَةِ الذاكرةِ المُلونةِ المُعطرةِ بالمعنى فَتُبِيحونَ لمُختاراتِكم أنْ تكونَ من أجْناسٍ تاريخيةٍ وجغرافيةٍ ومعنويةٍ عابرةً للمحدداتِ ومُتجَمِّعَةً بطلاقةِ الفنانِ الذي يراصِفُها سهْلةً مُمْتَنِعَةً كما هو الشعْرُ المُنتجُ عن كلماتٍ يعْرفُها الجميعُ ولا يرْصِفُها بهيئتِها الإبداعيةِ إلاّ المُبْدِعُ الفذُّ.
تحية لجمالكم و لحرية إنتاجكم.
الأعمال الفنية